في بداية كل علاقة حب بين أي رجلٍ وامرأة يُصرّ الطرفان على ارتداءِ الأقنعة...
فالمرأة ترتدي قناعاً يجعلها تبدو دائماً جميلة ورقيقة، وفي نفس الوقت ذكية ونشيطة،
والجميع يحبونها فهي لا تُبطن حقداً أو ضغينة لأيٍ
من صديقاتها على الإطلاقِ، ولا تشعر بالغيرة من أي امرأة أخرى مهما بلغ جمالها لأنها
بالطبع تثق في نفسها إلى أبعد الحدود. وكيف لا؟ فهي ببساطةٍ... كاملة الأوصاف!!!
و يرتدي الرجل قناعَ الطاووس؛ فلا يوجد أحدٌ في رجولته وذكائه وسحره ولباقته، فهو
دائماً "جنتل مان"، ولكنه في نفس الوقت "ابن بلد" جدع وشهم ويعرف الأصول
وهو صلبٌ في كل المواقف الصعبة ولا تهُزه
الجبال، فهو "سيد الرجاله" ولم لا؟ فهو أيضاً... كامل الأوصاف!!!
وهكذا يصرُ كلٌ منهما أن يضع تلك الأقنعة التي سرعان ما تسقط ويسقط معها كل شيء...
فيقول هو "أنها تغيرت"، وتقول هي "أنه تغير"... وفي الواقع لم يتغير منهما أحد،
إنما الأقنعة هي التي سقطت، فكل منهما ببساطةٍ أحبَ القناع وليس الإنسان!!!
تُرى لماذا نُصرّ على أن نضع تلك الأقنعة ونحاولُ إيهام الآخر أننا أعظم شخصيات الكون
على الرغم من أننا جميعاً بشرٌ عاديون، لنا ميزاتنا وعيوبنا، فلماذا كل هذا الخداع
والادعاء ما دامت الحقيقة دائماً تنكشف في النهاية؟ لماذا نخاف دائماً من أن نكون على طبيعتنا؟
ترى إذا أظهرنا عيوبنا إلى جانب مميزاتنا منذ البداية بكل بساطةٍ، هل سيؤدي ذلك إلى نفس
النتيجة المعتادة؟؟؟
فالمرأة ترتدي قناعاً يجعلها تبدو دائماً جميلة ورقيقة، وفي نفس الوقت ذكية ونشيطة،
والجميع يحبونها فهي لا تُبطن حقداً أو ضغينة لأيٍ
من صديقاتها على الإطلاقِ، ولا تشعر بالغيرة من أي امرأة أخرى مهما بلغ جمالها لأنها
بالطبع تثق في نفسها إلى أبعد الحدود. وكيف لا؟ فهي ببساطةٍ... كاملة الأوصاف!!!
و يرتدي الرجل قناعَ الطاووس؛ فلا يوجد أحدٌ في رجولته وذكائه وسحره ولباقته، فهو
دائماً "جنتل مان"، ولكنه في نفس الوقت "ابن بلد" جدع وشهم ويعرف الأصول
وهو صلبٌ في كل المواقف الصعبة ولا تهُزه
الجبال، فهو "سيد الرجاله" ولم لا؟ فهو أيضاً... كامل الأوصاف!!!
وهكذا يصرُ كلٌ منهما أن يضع تلك الأقنعة التي سرعان ما تسقط ويسقط معها كل شيء...
فيقول هو "أنها تغيرت"، وتقول هي "أنه تغير"... وفي الواقع لم يتغير منهما أحد،
إنما الأقنعة هي التي سقطت، فكل منهما ببساطةٍ أحبَ القناع وليس الإنسان!!!
تُرى لماذا نُصرّ على أن نضع تلك الأقنعة ونحاولُ إيهام الآخر أننا أعظم شخصيات الكون
على الرغم من أننا جميعاً بشرٌ عاديون، لنا ميزاتنا وعيوبنا، فلماذا كل هذا الخداع
والادعاء ما دامت الحقيقة دائماً تنكشف في النهاية؟ لماذا نخاف دائماً من أن نكون على طبيعتنا؟
ترى إذا أظهرنا عيوبنا إلى جانب مميزاتنا منذ البداية بكل بساطةٍ، هل سيؤدي ذلك إلى نفس
النتيجة المعتادة؟؟؟